ألقى رئيس جامعة طرابلس الأستاذ الدكتور رأفت محمد رشيد الميقاتي كلمة حول القدس وذلك في المنتدى الشهري "منبر الشباب" بعنوان "القدس : تخاذل جديد أم بداية النهاية؟"، بدعوة من شباب العزم.
وقدم د. ميقاتي في الكلمة أسس الرؤية الإسلامية لقضية فلسطين من منظور فكري وحقوقي، مؤكداً أنها "قضية عقدية لا عقارية، وإسلامية لا مجرد عربية، ومستقبلية لا مجرد تاريخية"، مستهجناً "اختزال قضية مقدسة بحجم بيت المقدس بفندق اقترحته الإدارة الأمريكية ليكون مقراً لسفارتها بعد إعلان تهويد القدس".
وأكد أن ترامب بهذا التصرف يعتبر خارجاً عن القانون الدولي وعن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة وعن مسيحيته بمنحه أورشليم لأعداء المسيح.
وحيا د. الميقاتي الشيخ رائد صلاح والمجاهدين الحفظة في فلسطين، داعيا إلى الجهاد الدبلوماسي، والذي أسفر عن 128 صوتاً ضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاص بالاعتراف بالقدس كعاصمة لـ "الكيان الإسرائيلي"، مؤكدا على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة المشروعة طبقا للقانون الدولي ضد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، وضرورة إعادة القضية الفلسطينية كقضية مركزية ولتأخذ كامل حقها في البعد التعليمي والإعلامي.
وفي ختام الندوة قدم المشرف العام على جمعية العزم والسعادة الدكتور عبد الله ميقاتي ومسؤول شباب العزم في لبنان الدكتور ماهر ضناوي درعاً تكريمياً للدكتور رأفت ميقاتي.