أوقدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، بعد عصر اليوم الأحد، شعلة انطلاقة الثورة الفلسطينية الـ53، في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة.
وحضر مراسم إيقاد شعلة الانطلاقة، عدد من أعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح" وكوادر الحركة وقيادة الأقاليم، وحشد كبير من أنصار الحركة وأبناء الشعب الفلسطيني.
بدوره، وجه القيادي في حركة فتح الأسير المحرر أبو صلاح الششنية، التحية لكافة كوادر الحركة بمناسبة مرور 53 عاماً على انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، كما حيا الأسرى الفلسطينيين القابعين خلف قضبان الاحتلال الإسرائيلي، وعلى رأسهم عضوي مركزية الحركة مروان البرغوثي وكريم يونس.
وقال الششنية لمراسل وكالة "خبر"، إن حركة فتح تُحيي اليوم ذكرى انطلاقتها الـ53، تأكيداً على مواصلة نهجها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني حتى إقامة دولته المستقلة، مشيراً إلى أن حركته لم تنسى عذابات الأسرى خلف ضبان الاحتلال، وأنها ستواصل عهدها حتى تبييض كافة السجون.
وتابع: "نقول لأبناء شعبنا إن إحياء ذكرى الانطلاقة اليوم يتزامن مع اتفاق المصالحة الموقع بين حركتي فتح وحماس، تجسيداً للوحدة الوطنية بين كافة فصائل الشعب الفلسطيني".
وشدّد الشنية، على أن مدينة القدس كانت وستبقى عاصمة أبدية للشعب الفلسطيني، مؤكداً على أن حركته مستعدة لتقديم كل غالٍ ونفيس دفاعاً عن المدينة المقدسة.
يُشار إلى أن حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، تحتفل في الأول من يناير/ كانون ثانٍ من كل عام، بذكرى تأسيسها عام 1965، على يد الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وعدد من رفاقه، وأبرزهم "خليل الوزير، وصلاح خلف، وخالد الحسن، وفاروق القدومي".