رأى ابو صالح هشام عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية، إن قرار حزب الليكود الإسرائيلي بضم الضفة والقدس لدولة الاحتلال إمعان في سياسة الاعتداء على الحق الفلسطيني استغلالًا للمواقف الأمريكية وإعلان ترمب الخطير.
ولفت هشام في تصريح صحفي، "ان قرار حزب الليكود خطوة إضافية في تجسيد المشروع الصهيوني على كامل الأراضي الفلسطينية، وفِي العمل على تصفية القضية الوطنية".
ودعا هشام إلى مواجهة قرار حزب الليكود بسياسة حازمة، وفي مقدمتها انهاء الاتفاقات ودعم الانتفاضة الشعبية، وإعادة الاعتبار للصراع الشامل مع الاحتلال ورسم استراتيجية وطنية، مؤكدا على تحمل المجلس المركزي الذي سيجتمع بعد أيام مسؤولياته في إقرار الاستراتيجية والعمل على انهاء الانقسام وتطبيق اتفاقات المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية ضمن اطار منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل مؤسساتها.
وشدد هشام ان قرار الليكود وغيره من القرارات ستجعلنا أكثر تمسكًا بحقوق شعبنا وبخيار المقاومة لمواجهة هذه المشاريع وإفشالها وحماية الحقوق الوطنية المشروعه اي حق العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس مهما بلغت التضحيات.
