قال الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، إن الاقتصاد الفلسطيني خلال عام 2017 تعرض لانهيار كامل أدى إلى نتائج كارثية على طبقة العمال في قطاع غزة.
وأكد الاتحاد في بيان له اليوم السبت، أن عام 2017 يعتبر الأسوأ منذ أكثر من 11 عاما، وأن أعداد العمال المتعطلين عن العمل وصلت لنحو 250 ألف عامل، وأن نسبة الفقر بلغت 70%، فيما بلغت نسبة البطالة أكثر من 60% في صفوف العمال الشريحة الأكبر في المجتمع الفلسطيني.
ونوه إلى أن تدهور الاقتصاد جراء الحصار الإسرائيلي وتوقف محطة الكهرباء التي نتج عنها تدمير العديد من القطاعات الإنتاجية والخدماتية و مختلف قطاعات العمل وأوجه النشاطات الاقتصادية في قطاع غزة، وازدادت حدة الحصار حتى أدى إلى تدهور كبير في الأوضاع الاقتصادية.
وطالب الاتحاد المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لرفع الحصار ونصرة قطاع غزة. مناشدا المؤسسات الدولية وكل أحرار العالم بتحمل مسئولياتهم وأن يقفوا بجانب العمال للتخفيف من معاناتهم.
كما دعا مؤسسات حقوق الإنسان إلى الانحياز للمطالب الفلسطينية العادلة وفضح ممارسات الاحتلال بكافة الوسائل القانونية والخروج عن حالة الصمت التي تعيش فيه.