بعد يوم واحد على قرار وزير الطاقة الإسرائيلي إعادة 50 ميغا واط من الكهرباء لقطاع غزة، قالت عائلة الجندي المفقود "هدار جولدين" إن حركة حماس تحتجز ابنها بظروف غير إنسانية.
وهذه هي المرة الأولى التي تتجنب فيها العائلة ذكر استعادة جثة ابنها من القطاع، وتلمح الى إمكانية بقاه حياً في الأسر.
وهاجم توأم الجندي المفقود ويدعى "تسور جولدين" قرار الحكومة بإعادة الفاقد من كهرباء القطاع قائلاً إنه كان يتوجب مقايضة الكهرباء باستعادة الجنود المحتجزين بيد حماس داخل قطاع غزة بظروف غير إنسانية، عل حد تعبيره.
وفي سياق منفصل، وقعت 200 عائلة إسرائيلية تعرض أبناؤها لعمليات فلسطينية بيانا تطالب فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالبدء بخصم قيمة فاتورة الرواتب التي تقدمها السلطة لعائلات الشهداء والأسرى.
وطالبت العائلات الحكومة بالعودة لسن قانون خصم الأموال الفلسطينية من عائدات الضرائب قائلين إن كل يوم يمر دون المصادقة على هذا القانون قد تكلف حياة إسرائيليين كثر.
يذكر أنه خلال اليوم الـ 26 من الحرب عام 2014 الموافق 1-8-2014م توغلت قوات الاحتلال بعمق يزيد على كيلومترين شرق رفح، فتصدى لها مقاومو القسام واشتبكوا معها وأوقعوا في صفوفها قتلى وجرحى، وأعلن الاحتلال فقده لأحد جنوده في العملية، فيما تصر كتائب القسام على التعامل مع الأمر بغموض دون الإفصاح عن مصيره.