أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، موقف بلاده الداعم لحل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، وضرورة تهيئة الظروف لخارطة طريق سياسيّة في الأسابيع المقبلة.
جاء ذلك في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية الفرنسية بعد ان تم استقبال وفد من المجلس المركزيّ الفلسطينيّ، يرأسه عزّام الأحمد، رئيس كتلة فتح في المجلس المركزيّ، يوم الجمعة الموافق الخامس من كانون الثاني/ يناير في قصر الإيليزيه.
وتمّ التطرّق في هذه الزيارة للقاء الذي جمع الرئيس إيمانويل ماكرون والرئيس محمود عبّاس في باريس بتاريخ 22 كانون الأول/ ديسمبر 2017، حيث تسبق اجتماع المجلس المركزيّ الفلسطينيّ المزمع عقده بتاريخ 15 كانون الثاني/ يناير القادم والذي سيتناول الوضع الإقليميّ عقب القرار الأمريكيّ حول القدس الذي لاقى استنكار الفلسطينيين.
وقدّم الوفد الفلسطينيّ، الذي رحبّ به الرئيس الفرنسي شكره لفرنسا ولدعمها وذكّر بمواقفه التي تصبّ في مصلحة سلامٍ عادلٍ يتمّ التفاوض عليه مع إسرائيل.
وحسب البيان فقد طالب ماكرون القادة الفلسطينيين بمواصلة الدعوة إلى الهدوء والحوار.