أحيا ذوو الشهداء، ومسؤولون، وممثلون عن فصائل العمل الوطني في طوباس، اليوم الخميس، يوم الشهيد الفلسطيني.
وزرع المشاركون الأشجار عند مدخل مقبرة شهداء الجيش الأردني، ضمن الفعالية التي نظمتها محافظة طوباس، بالتعاون مع وزارة الإعلام، والتجمع الوطني لأسر الشهداء.
وقال القائم بأعمال محافظ طوباس أحمد الأسعد، إن الشهداء هم القناديل المضيئة في طريق الثورة الفلسطينية، وهم أساس التضحيات للشعب الفلسطيني الذي يسير قدما لإقامة دولته المستقلة.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني يقدم أبناءه دفاعا عن فلسطين، والقدس، في معركة غير متكافئة بالسلاح، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني سلاحه هو إيمانه بعدالة قضيته.
وأشار الأسعد إلى أن القيادة الفلسطينية تخوض حرب الثوابت ضد الاحتلال الإسرائيلي، ومن خلفه الإدارة الأميركية، التي أعلنت أن القدس عاصمة لإسرائيل، وأن القيادة تدرك بشكل كبير حجم التحديات في معركتها لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
بدورها، قالت حُسن مبارك، في كلمة التجمع الوطني لأسر الشهداء، نحيي هذا اليوم الذي تعانقت فيه الأرواح الطاهرة بالأرض الطاهرة، وهو يوم شرف وفخر للفلسطينيين.
وأضافت أن الشعب الفلسطيني يسير على درب الشهداء حتى لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وقال أمين سر حركة فتح في طوباس محمود صوافطة: تقف كل العبارات عاجزة في حضرة الشهداء، الذين قدموا الدم من أجل فلسطين، مؤكدا أن شعبنا يسير على درب شهدائه.
