قال مسؤول في البيت الأبيض اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة تأمل في طرح خطة طال انتظارها للسلام في 2018 لكن يتعين على إسرائيل والفلسطينيين أن يكونوا مستعدين لها أولا.
وردا على سؤال عما إذا كان الهدف هو طرح الخطة هذا العام قال المسؤول للصحفيين في القدس المحتلة "أملي أن تكون الإجابة نعم".
وأضاف طالبا عدم ذكر اسمه "ستطرح عندما تكون جاهزة وعندما يكون الطرفان مستعدين بالفعل للتحدث بشأنها".
من جهته قال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي إن توقيت مبادرة سلام أمريكية طال انتظارها "يتوقف على عودة الفلسطينيين للمفاوضات".
ويعكف مستشارو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على وضع الخطوط العريضة للخطة منذ بعض الوقت. لكن الفلسطينيين قالوا إن واشنطن لم تعد وسيطا للسلام بعدما قرر ترامب في السادس من ديسمبر كانون الأول الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال بنس "يعمل البيت الأبيض مع شركائنا في المنطقة لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا تطوير إطار عمل للسلام ... أعتقد أن كل شيء الآن يعتمد على توقيت عودة الفلسطينيين إلى الطاولة".
وأشار بنس إلى أنه وترامب "يعتقدان أن قرار القدس سيعزز آفاق صنع السلام". وناقش بنس مسألة القدس خلال محادثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله يوم الأحد.
وقال نائب الرئيس الأمريكي إن الزعيمين وافقا على إبلاغ الفلسطينيين بأن الولايات المتحدة حريصة على استئناف محادثات السلام.
وأضاف "نريدهم الفلسطينيين أن يعلموا أن الباب مفتوح. نتفهم أنهم غير سعداء بهذا القرار لكن الرئيس أراد مني إبداء استعدادنا ورغبتنا في أن نكون جزءا من عملية السلام".
وذكر بنس أن وزارة الخارجية الأمريكية ستعلن خلال أسابيع تفاصيل خطة نقل السفارة إلى القدس بحلول نهاية عام 2019.
كانت وسائل إعلام إسرائيلية تكهنت بأن نقل السفارة في عام 2019 قد يساعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الفوز مرة أخرى في الانتخابات المقررة العام المقبل.
وردا على سؤال عما إذا كان يتمنى فوز نتنياهو قال بنس "أؤيد بنيامين نتنياهو بشدة لكن لا يحق لي التصويت هنا".