نفذ مجلس الشباب "لجنة المبادرات والمؤسسات" في محافظة شمال قطاع غزة، اليوم السبت، فعالية بعنوان "شتاء الأمل"، وذلك في مركز القلوب الرحيمة لتأهيل المعاقين.
جاء ذلك لتعزيز دور الشباب في خدمة الفئات المهمشة في المجتمع ضمن سلسلة فعاليات أطلقها المجلس من شهور عدة لدعم الأطفال في المنطقة، حيث لم تفارق الابتسامة وجوه الأطفال الذين يعانون من العزلة والوحدة بعد إسعادهم عبر ألعاب متنوعة لإدخال الفرحة إلى قلوبهم ومساعدتهم على كسر حاجز الخوف عندهم.
وشارك في الفعالية أهالي الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومنسق محافظة الشمال محمد أبو شباك وأعضاء من قيادة المحافظة، ورئيس مجلس الشباب - ساحة قطاع غزة محمد اربيع، ومنسق لجنة المبادرات والمؤسسات إياد الدريملي ورئيس مجلس الشباب في المحافظة عمران إبو عودة إلى جانب حشد واسع من الشباب؛ ليؤكدوا على دورهم المهم في مساعدة فئة الاحتياجات الخاصة في المجتمع بكل وسليه ممكنة ومتاحة لهم.
وأوضحت عضو مجلس الشباب بمحافظة الشمال إخلاص حمودة، أن مجلس الشباب نظم مجموعة فعاليات تستهدف الفئات المهمشة في المجتمع، ابتداءً من مركز أطفال التوحد، انتقالاً لمركز غزة للتربية الخاصة التي أقيم فيها ثلاث فعاليات، وصولاً إلى مركز القلوب الرحيمة. وأشارت إلى أن هذه الفعالية استهدفت (33) طفلاً بإعاقات مختلفة، كما وفرت مستلزمات متعددة للأطفال وقرطاسية إلى جانب ترفيههم عن طريق التهريج وتقديم الهدايا لهم بمختلف أنواعها لإدخال الفرحة إلى قلوبهم.
بدوره، رحب رئيس مجلس الشباب محمد اربيع بالحضور، مشيراً إلى حرص المجلس على تسخير كل القدرات والإمكانيات للاهتمام بكافة فئات المجتمع، من خلال الفعاليات المتعددة التي يقيمها المجلس، والتي من شأنها أن ترفع معنويات كافة الأطفال، وتهزم نظرة المجتمع السلبية للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكد اربيع على التزامه بتوفير كافة ما يلزم للوقوف بجانب الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدتهم، مشددا على أن المجلس سيبذل جلّ جهده للوقوف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني.
وبيّن منسق لجنة المبادرات والمؤسسات في مجلس الشباب إياد الدريملي، أن مجلس الشباب يهدف من خلال سلسلة فعالياته إلى الوصول لهذه الشريحة من الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة؛ لإسعادهم ورفع معنوياتهم بتنفيذ عدة أنشطة تسهم في التخفيف من معاناتهم، وتقديم الدعم النفسي لهم.
من جانبه، قال منسق اللجنة الإعلامية في مجلس الشباب يحيى المدهون: إن مجلس الشباب سلّط الضوء على أوجاع الأطفال وآلامهم لمحاولة التخفيف منها وترك انطباع إيجابياً على حياتهم، مؤكداً على ضرورة الاهتمام بهذه الفئة التي تحتاج للمساعدة الدائمة والوقوف بجانبها باستمرار.
وختاماً، شكر أهالي الأطفال اهتمام مجلس الشباب بتقديم الدعم النفسي لأطفالهم، مطالبين بالنظر إلى حالهم ومراعاة ظروفهم كي تكتمل فرحتهم.