لماذا استقطبت الأندية السعودية 11 لاعبًا مصريًا؟

تنزيل (6).jpg
حجم الخط

فتح الميركاتو الشتوي الحالي، أبواب الدوري السعودي للمحترفين، على مصراعيها، أمام اللاعبين المصريين، الذين انضم أغلبهم على سبيل الإعارة، حتى نهاية الموسم الجاري.

وأمس الثلاثاء فقط، تم الإعلان عن انضمام 3 مصريين جدد للدوري السعودي، ليرتفع العدد إلى 11 لاعبًا، بعدما فسخ حسام غالي عقده مع النصر، بالتراضي.

وبتعاقد الفيصلي مع صالح جمعة، والاتفاق مع حسين السيد، والشباب مع عمرو بركات، انضم هؤلاء إلى مواطنيهم، محمد عبد الشافي (الفتح)، وشيكابالا ومحمد عطوة (الرائد)، وعصام الحضري ومصطفى فتحي وعماد متعب (التعاون)، وكهربا (اتحاد جدة)، ومؤمن زكريا (أهلي جدة)، وأحمد الشيخ (الاتفاق).

ويبدو العدد مرشحًا للزيادة، خلال الساعات المتبقية، من فترة الانتقالات الشتوية، التي ستغلق أبوابها عند منتصف الليل.

وقد اعتبر الكثير من النقاد الرياضيين، أن لجوء الأندية السعودية، إلى لاعبي مصر والمغرب العربي، أمر منطقي وعملي جدًا، في الوقت الحالي، خاصةً أن المصريين يتمتعون بالمهارة الفنية والتكتيكية، التي تمكنهم من استيعاب أي أدوار.

كما أن الأندية السعودية، تمر بمرحلة مهمة وحساسة، من عمر المسابقات المحلية، وتحتاج لاعبين قادرين على الانسجام السريع، مع بقية المجموعة، دون أي حواجز، سواءً في التواصل أو البيئة، وهو ما يتوفر في اللاعب العربي، بعكس الأجنبي، الذي يحتاج مزيدًا من الوقت للانسجام، بالإضافة إلى تكلفته المالية الكبيرة.