وكالة اليوم
حقق الاهلي فوزا "مجنونا" على شباب رفح (3-2), ضمن منافسات الأسبوع الخامس عشر من دوري الدرجة الممتازة.
وعقب نهاية اللقاء, جرت أحداث شغب بين الطرفين, حتى تمت السيطرة على الأمور, ما دعا إدارة الناديين لإصدار بيان صحافي خاص بالأمر.
وفيما يلي بيان إدارة نادي شباب رفح تعليقا على الأحداث:
( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا ) صدق الله العظيم
توضيحاً لما حدث في مباراتنا مع نادي أهلي غزة يوم الأحد الموافق 4/2/2018 م، على ملعب فلسطين حيث قامت جماهير أهلى غزة بالسب والشتم وقذف المحصنات والتلفظ بألفاظ بذيئة بعيدة عن أخلاقنا وعاداتنا وديننا الإسلامي العظيم هذه التصرفات التي تزيد من الاحتقان بين الأندية منذ بداية المباراة على مسامع طاقم الحكام ومراقب الحكام ومراقب لجنة المسابقات مما سبب حالة من الفوضى والإرباك والضغط النفسي على حكم المباراة خالد أبو الخير التي كانت معظم قراراته عكسية والذي لم يحتسب ضربة جزاء واضحة لشباب رفح الرياضي في الشوط الأول وقام باحتساب ضربة جزاء غير صحيحة لأهلي غزة في الوقت الضائع في الدقيقة 92 مما كانت سبب في حالة الفوضى الشديدة الذي شاهدها ملعب فلسطين بعد انتهاء المباراة .
وكما نحمل المسئولية الكاملة الى لجنة الحكام في الاتحاد الفلسطيني لوضع طاقم تحكيم ضعيف لم يرتقي بمستواه الفني لأداره مباراة جماهيرية يستطيع التحكيم تحت ضغط الجماهير و حالة التوتر الشديد كان سببه قرارات الحكم وكما أننا في مجلس الإدارة خاطبنا الاتحاد الفلسطيني ولجنة الحكام بعدم وضع طاقم حكام من مدينة خانيونس للنزاهة والشفافية.
وإننا إزاء ذلك نوضح موقفنا مما حدث في النقاط التالية:
أولاً: نشكر جماهير ومشجعي نادي أهلي غزة على مقابلتهم لضيوفهم - جماهير ولاعبي شباب رفح بالسب والشتم - ونقول لهم هكذا هي الرياضة تجمعنا!! شكراً جماهير أهلي غزة .. ومهما فعلتم فلن نستقبلكم في ملاعبنا إلا بكل أدب واحترام ولن نفرق بين الغزاوي والرفحاوي، كما سمعنا من بعضكم فكلنا شعب غزة المحاصرة، غزة المكلومة، غزة التي تريد أن تروح عن نفسها بالرياضة، فحولناها إلى تعصب أعمي لا يميز بين والعدو والصديق.
ثانياً: نرفض سياسة لجنة الحكام في اتحاد كرة القدم في قطاع غزة تجاه نادي شباب رفح الرياضي بعدم وضع حكام مؤهلين فنياً وغير قادرين أدارة المباريات الجماهيرية مما تسبب قرارتهم العكسية التوثر الشديد عند اللاعبين والجماهير.
ثالثاً: نشكر الشرطة على جهودها في حفظ الأمن والنظام في ملعب فلسطين وأخيراً أخيراً همسة في أذن كل غيور على هذا الشعب .. الرياضة ليست هدفاً نتنازع عليه .. الرياضة وسيلة نرتقي بأخلاقنا بها.. وهذه المسؤولية تقع على عاتق المنظومة الرياضية بأكملها .. فاتقوا الله في هذا الشعب.