دخل أسيران من قرية صيدا قضاء مدينة طولكرم بالضفة الغربية المحتلة يدخلان اليوم 15 فبراير أعوامًا جديدة في سجون الاحتلال، محكومان بالمؤبد مدى الحياة، ومعتقلان منذ عام 2002، وأمضيا 16 عامًا، وهما:
الأسير جاسر عفيف محمد رداد (42 عاماً) المحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة بالإضافة إلى 50 عاماً، بتهمة قتل جندي إسرائيلي والتخطيط لعمليات فدائية، والانتماء لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
أثناء محاصرة الأسير رداد حدث اشتباك بينه وبين قوات الاحتلال وأدى إلى قتل قائد وحدة الجيش الصهيوني حينذاك (الدوفدوفان).
والأسير باسل عاطف محمد مخلوف (44 عامًا) المحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة بالإضافة إلى 40 عامًا بتهمة قتل إسرائيليين، والانتماء إلى سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
والأسير مخلوف التحق بجامعة الأقصى من داخل الأسر لدراسة دبلوم خدمة اجتماعية، وبكالوريوس آداب تاريخ، وشارك في الإضرابات الجماعية عن الطعام.
الأسيران رداد ومخلوف أبناء مجموعة مقاومة واحدة، اعتقلوا بعد أن هدمت قوات الاحتلال منزل الأسير جاسر رداد عليه بعد رفضه الانصياع لمطلب الاحتلال بتسليم نفسه واعتقل من تحت الأنقاض كما استشهد ابن مجموعتهم الشهيد المجاهد أنور عبد الغني.
