اجتمع الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
ووضع الرئيس عباس، الأمين العام للأم المتحدة، في صورة آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من انتهاكات خطيرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي خاصة في مدينة القدس.
وأكد، على ضرورة أن تضطلع الأمم المتحدة بمسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين، وتقديم الرعاية والدعم الكامل لهم.
ومن جهته، أكد غوتيريس، على ضرورة الاستمرار في بذل الجهود للخروج من المأزق الحالي في عملية السلام.
وقال إن "ما قام به الرئيس محمود عباس اليوم من إلقاء خطاب كان خطوة هامة وإيجابية"، متمنيا أن يساعد الخطاب على التحرك الإيجابي في عملية السلام.
كما وشدد على أن الخيار الوحيد للحل السياسي هو خيار حل الدولتين وفق الشرعية الدولية.
وحضر اللقاء: نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، والمشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، ورئيس بعثة فلسطين في واشنطن حسام زملط، وسفير فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور.
وعلى صعيد آخر، أقامت بعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة، حفل استقبال على شرف الرئيس، مساء اليوم الثلاثاء، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
واستقبل الرئيس خلال الحفل الذي أعقب خطابه التاريخي في مجلس الأمن، رؤساء وفود الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وعلى رأسهم وزير خارجية دولة الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح.
وشارك في الحفل الوفد الفلسطيني المرافق للرئيس، نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، والمشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، ورئيس بعثة فلسطين في واشنطن حسام زملط، وسفير فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور.