هنأ وفد من جبهة التحرير الفلسطينية ضم عباس الجمعة مسؤول العلاقات السياسية، وابو جهاد علي وابو عامر ياسر وابو زاهر، اللواء أبو أحمد زيداني عضو قيادة حركة فتح في لبنان، على انتخابه في المؤتمر الرابع التنظيمي لاقليم لبنان "مؤتمر شهداء القدس".
جاء ذلك بحضور العميد ابو حسين بشتاوي نائب مسؤول العلاقات والارتباط في الامن الوطني في لبنان، ورئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني.
وقال الجمعة ان هذا الانجاز هو انجاز للمشروع الوطني الفلسطيني ولمنظمة التحرير الفلسطينية، حيث عقد المؤتمر في ظل الأوضاع الذي يتعرض لها الشعب نتيجة الاعتداءات الاسرائيلية عليهم، ما يتطلب تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة المشروع الاحتلالي وتداعيات قرار ترامب وانعكاساته على قضيتنا وشعبنا، وحشد الجهود من أجل مواجهة هذه المخاطر والتحديات بوحدة الموقف الفلسطيني والنظر بأوضاع ابناء شعبنا في لبنان، وتوحيد الجهود وتعزيز العمل لمواجهة مشروع تقليص خدمات الاونروا بعد القرار الامريكي بتخفيض المساعدات للوكالة.
ورحب اللواء زيداني بهذه الزيارة، مشيرا أنها تدل على الثقة لهذة الحركة، مؤكدا على العلاقة الثنائية بين حركة فتح وجبهة التحرير الفلسطينية، مشيدا بوقوف لبنان وشعبه وقواه الى جانب فلسطين، مؤكدا على عمق العلاقة التحالفية ضد الاحتلال.
وأشار الجمعة إلى عدد من المهمات والتحديات الفلسطينية لما بعد المؤتمر، لافتا أن استهداف قضية اللاجئين ووكالة الغوث من شأنه الإضرار بمصالح اللاجئين بالاضافة الى البلدان العربية، داعياً الى مقاربة فلسطينية وعربية مشتركة لهذا الملف لجهة رفض الضغوط الأميركية وسياسة الابتزاز المالي التي تتبعها الإدارة الأميركية، والإصرار على ضرورة التمسك بوكالة الغوث وخدماتها الى حين حلّ قضية اللاجئين الفلسطينيين وفقاً للقرار رقم 194 بعودة جميع اللاجئين الى أراضيهم التي هجّروا منها عام 1948.
وشدد الجمعة على ضرورة الاستثمار الفلسطيني والعربي لكل المواقف الدولية المتقدمة بقرارات عملية ملموسة تستجيب لإرادة شعبنا، في مقدمتها سحب الاعتراف بكيان الاحتلال، معتبراً ان شعبنا يمتلك من أسلحة القوة ما يمكنه من الانتصار على المشروع الصهيوامريكي من خلال التمسك بخيار المقاومة والانتفاضة، والاستمرار في العمل السياسي والدبلوماسي، لطلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين والانضمام إلى جميع المنظمات الدولية والعمل على نزع الشرعية عن كيان الاحتلال وتقديم مجرميه إلى المحاكمة الدولية.