قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن بلاده لن تقف صامتة حيال تدخل الولايات المتحدة في الحوار بين صربيا وكوسوفو.
وأضاف لافروف، أن موسكو "ستتدخل هي الأخرى حال طلب صربيا ذلك"، مشدداً على ضرورة حل قضية كوسوفو في إطار القانون الدولي.
وأكد على "ضرورة قيام أي دولة باختيار شركائها في ضوء مصالحها الوطنية، مشيرًا أن مطالبة دولة ما (في إشارة لصربيا) بالتخلي عن علاقاتها الجيدة القائمة مع دولة أخرى(في إشارة لروسيا)، أمر لا يليق بأوروبا".
جدير بالذكر أن مرحلة تطبيع العلاقات بين صربيا وكوسوفو انطلقت في 2011، حيث تمكن الجانبان من توقيع بعض الاتفاقيات بوساطة الاتحاد الأوروبي، إلا أن العلاقات بين البلدين توترت مجدداً في 2016.