افتتح وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، اليوم الخميس، مشروعي الطاقة الشمسية في مدرستي ذكور وبنات المغير الثانويتين بمديرية تربية رام الله والبيرة، كما أطلق برنامج "رقمنة" التعليم في مدارس بنات بنت الأزور الأساسية وزياد أبو عين الأساسية المختلطة وبنات بيتونيا الأساسية العليا في المديرية ذاتها.
جاء ذلك بمشاركة سفيرة استراليا لدى فلسطين مارشا بيوس، وممثل مؤسسة "EOCL" جاري سوتن.
وقال صيدم إن "تدشين المزيد من مشاريع الطاقة الشمسية يترجم المساعي والخطوات التطويرية الجادة والمثمرة التي تقودها الوزارة".
وأشار لسعي الوزارة الحثيث لتعزيز نموذج المدارس المستدامة التي تعتمد على الطاقة الشمسية وتوظيفها لتوليد الكهرباء بما يخدم هذه المدارس.
وقدم الشكر لاستراليا وكندا ومؤسسة "ECOL" لدعمهم مشاريع الطاقة الشمسية. ولفت إلى أن هذه المشاريع تأتي ضمن تعزيز مبدأ الحفاظ على البيئة وحمايتها. وأكد مُضي الوزارة في ترسيخ مبدأ التسلح بالعلم والمعرفة للوصول إلى المزيد من التميز والنجاح في قطاع التعليم ومجابهة سياسات الاحتلال الرامية إلى ضرب المنظومة التعليمية برمتها، خاصةً في القدس والمناطق المصنفة "ج" والمحاذية للجدار الفاصل.
من جانبها، قالت السفيرة الاسترالية إن "افتتاح مثل هذه المشاريع النوعية يجسد ثمرات التعاون المشترك مع وزارة التربية والمجتمع المحلي".
وثمنت تعاون الوزارة مع كافة الشركاء لضمان توفير أفضل الخدمات التعليمية للطلبة وإنجاز المشاريع النوعية التي تعود بالنفع على المدارس وطلبتها، ومنها هذا المشروع الذي سيضمن توفير الطاقة الآمنة للمدارس والدخل اللازم الذي يساعد المدارس في الإنفاق على تطوير العملية التعليمية.
وخلال إطلاقه برنامج "رقمنة" التعليم، أكد صيدم سعي الوزارة إلى توسيع البرنامج ليصل إلى أكبر عدد من مدارس الوطن. وأشار إلى جهود تطبيق هذا البرنامج في مدارس قطاع غزة.