الشعبية: سنواصل تحركاتنا حتى كسر الحصار وإنجاز المصالحة الوطنية

الجبهة الشعبية.jpg
حجم الخط

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مواصلة تحركاتها الجماهيرية عبر برنامج جماهيري واسع ومتنوع حول كافة القضايا على امتداد محافظات قطاع غزة طوال شهر مارس القادم، من أجل انجاز المصالحة، وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.

وأوضحت الجبهة في بيان صحفي اليوم الأحد، أن البرنامج الجماهيري يحمل عناوين وطنية، أبرزها الدعوة لتحرك وطني من أجل كسر الحصار، ومواجهة عدوان الاحتلال وجرائمه المتواصلة، وتنكره لحقوقنا الوطنية، وتحميله المسؤولية الأولى عن معاناة وآلام شعبنا، فضلًا عن مواجهة مشاريع تصفية القضية.

وأضافت أن التحركات الجماهيرية سترفع عناوين مطلبية ومجتمعية تلامس هموم الشعب الفلسطيني في كافة القطاعات على طريق رفع الضيم والظلم عنه.

وأشارت إلى أن هذه التحركات ستتركز في كافة المحافظات للضغط من أجل توفير حياة كريمة وحل الأزمات المعيشية الصعبة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني من كهرباء ومياه وفقر وصحة وبطالة وحصار وإغلاق معابر.

وأكدت أنها ستنظم جملة من الفعاليات للدفاع عن قضايا الشعب الفلسطيني، منها أمام وزارة العمل لتحقيق مطالب العمال والخريجين في حياة كريمة، وأمام البنوك رفضًا للسياسة المجافية بحق الموظفين وعدم مراعاة ظروفهم الصعبة.

كما ستنظم فعاليات أمام سلطة النقد لمواجهة سياساتها النقدية بحق القطاع، وأمام وزارة الصحة من أجل الحق في الرعاية الصحية، بالإضافة إلى استمرار التحركات الجماهيرية في المحافظات للضغط من أجل إنجاز المصالحة، باعتبارها مفتاح الحل لكل الأزمات المعيشية والحياتية والوطنية.

وقالت الجبهة إن المشاركة الفاعلة في هذه التحركات الجماهيرية والنزول للشارع ودق جدران الخزان هو سبيلنا وطريقنا لاستعادة الوحدة والضغط من أجل إنجاز المصالحة وانهاء الحصار، وتحقيق مبادئ العدالة الاجتماعية للشعب الفلسطيني.

وتابعت "من خلال هذه التحركات نستطيع إيصال رسائل قوية لكل المتسببين بمعاناة الشعب الفلسطيني بأن غزة حية وشامخة وهي رافعة لمواجهة المخططات التآمرية، وأنه من الأجدر الاستجابة لصوت هذه الجماهير".

وجددت دعوتها للمشاركة في هذه الفعاليات الجماهيرية تحت راية العلم الفلسطيني فقط، انتصارًا لفلسطين وأهلها.

وشددت على أنها ستواصل تحركاتها الجماهيرية الضاغطة من أجل إنجاز المصالحة وإحقاق الحقوق المدنية والمعيشية حتى إنهاء هذا الواقع المجافي.