كشفت مجموعة من الأسيرات الفلسطينيات المحررات وفقا لاتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنهن تعرضن لانتهاكات ومعاناة بشعة في سجون الاحتلال على مدار أعوام الأسر.
وأكدت الأسيرات أن الانتهاكات القمعية الإسرائيلية تصاعدت منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث تم منعهن من مشاهدة التلفاز، وتقليل حصص الأكل المقررة لهن بنسب كبيرة مما أدى إلى فقدان العديد من الأسيرات للوعي، فضلا عن الإهانات والضرب والتنكيل.
وقالت الأسيرة المحررة فاطمة عمارنة إنها تعرضت للضرب والتنكيل فور اعتقالها على يد قوات الاحتلال، وتم خنقها بخمارها حتى فقدت الوعي، كما أن المحقق بدأ بضربها قبل أن يوجه لها أي كلمة، وتم تهديدها بالاغتصاب، معبرة عن فرحتها الكبيرة بنيل حريتها.
أما الأسيرة المحررة سارة عبد الله فقد عبرت عن فخرها بحركة حماس ورئيسها في قطاع غزة يحيى السنوار وقائد كتائب القسام الجناح العسكري للحركة محمد الضيف ، مشددة على أن المقاومة الفلسطينية وقفت إلى جوار الأسيرات حتى ضمان إطلاق سراحهن.
وبدورها قالت الأسيرة المحررة شروق دويات إن فرحتها بالتحرر من الأسر ممزوجة بالألم على الشهداء الذين سقطوا في العدوان الإسرائيلي على غزة، مشددة على أن تلك الفرحة مؤجلة لحين انتصار المقاومة وإنهاء الحرب على قطاع غزة.