لا زالت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل احتجاز جثمان الشهيد إسماعيل أبو ريالة (18 عاما) من مخيم الشاطئ للاجئين غرب غزة، بعد قتله في عرض بحر شمال قطاع غزة الأحد الماضي.
وأفادت المصادر، اليوم الثلاثاء، بأن الحزن والصدمة تغلب وجوه أقارب أبو ريالة في منزل العائلة في بعد يومين من استشهاده؛ خاصة أنهم لم يتمكنوا حتى الآن من استعادة جثمانه وإلقاء نظرة الوداع عليه.
يذكر، أن قوات الاحتلال قتلت أبو ريالة، الأحد الماضي، وأصابت اثنين آخرين واعتقلتهما أثناء عملهم بمهنة الصيد قبالة منطقة الواحة شمال قطاع غزة، فيما أفرجت عن المعتقلين وأبقت على الجثة محتجزة.
وهذه هي المرة الثانية التي تفجع فيها عائلة أبو ريالة بقتل أحد أبنائها الصيادين. إذ كان استشهد قبل ثلاثة أعوام ابن عم إسماعيل الشهيد توفيق.
ومنذ بداية عام 2018 استشهد صيادان وأصيب 10 أخرون، واعتلقت البحرية الإسرائيلية 14 صيادًا وصادرت 6 قوارب، ودمرّت الزوارق 6 قوارب أخرى، بحسب اتحاد لجان الصيادين.