ما يزالُ الشعب الفلسطيني متمسكاً بهويته العربية، حيث تقترن الثقافة الفلسطينية العامة بالجذور العربية التي لم يتخلى عنها يوماً، ويشارك شعبنا الدول العربية كافة مناسباتها ويعبر عن ذلك برفضه لأي تدخل غربي في الشأن العربي.
وتجد الشعب الفلسطيني بكافة فئاته محباً للدول العربية التي تدعم حقه في تقرير مصيره على الرغم من اختلاف مسمياتها، وتختلف الميول الفلسطينية في التعبير عن التقدير والمحبة لتلك الدول وفقاً لدرجة الدعم المعنوي الذي تقدمه، بالإضافة إلى التشابه في القيم والعادات، أو الاحتضان والإقامة في دولة معينة ببعض الأحيان.
في التقرير التالي، تجول مراسل وكالة "خبر" في شوارع مدينة رام الله لسؤال المواطنين عن الدول العربية الأقرب لهم، والتي اختلفت بحسب ميول كل شخص منهم لدولة بعينها، وفقاً لاعتبارات خاصة.