دعا مشاركون في مؤتمر نظّمه مرصد الشرق الأوسط (ميدل إيست مونيتور)، في العاصمة البريطانية لندن السبت، إلى التصدي لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الخاص بنقل سفارة بلاده من "تل أبيب" إلى مدينة القدس المحتلة.
وناقش المؤتمر تبعات قرار الولايات المتحدة نقل سفارتها إلى القدس، بحسب وكالة "الأناضول" التركية.
وقال عضو الكنيست من القائمة المشتركة أحمد الطيبي خلال كلمته في المؤتمر إن القدس واحدة من أهم عناصر الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأشار إلى أن ترمب “تبنى الخطاب الاحتلالي”، مبينًا أن الخطوات الأمريكية “لا تعد حلاً لأزمات القدس وترسيم الحدود واللاجئين والسيادة”.
وأوضح أن ترمب لم يستشر أحدًا من المسؤولين الفلسطينيين في هذا الإطار.
بدوره، قال السفير الفلسطيني لدى بريطانيا مانويل حساسيان، إن "إسرائيل" لا تعدّ نظامًا ديمقراطيًا في العالم، وإنما تشكل نظام فصل عنصري.
وأضاف “لا توجد ديمقراطية للمواطنين العرب في إسرائيل، وإنما الديمقراطية مخصصة لليهود فقط”، لافتًا إلى أن "إسرائيل" تعيش عزلة في الوقت الحاضر أكثر مما مضى.
وأعلن ترمب، في 6 ديسمبر/كانون الأول 2017 القدس، بشقيها الشرقي والغربي، عاصمة لـ "إسرائيل"، والبدء بنقل سفارة بلاده إليها.
وفي 23 فبراير/ شباط الماضي، كشف مسؤولان بإدارة ترمب أن عملية نقل سفارة واشنطن من "تل أبيب" إلى القدس، ستجري منتصف مايو/أيار المقبل، بالتزامن مع حلول "الذكرى السبعين لقيام دولة إسرائيل".