نظم المجلس الفلسطيني للتمكين الوطني، صباح اليوم الثلاثاء، ندوة سياسية لبحث آخر التطورات التي طرأت على القضية الفلسطينية، بمشاركة فاعلة من الفصائل الفلسطينية، ونخبة من الإعلاميين والمحللين والكتاب.
وبحث المشاركون بالندوة آخر المستجدات الفلسطينية بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن مدينة القدس عاصمة لإسرائيل، وما صاحب القرار من ردود فعل فلسطينية وعربية ودولية، خاصة تقليص أمريكا المساعدات لمساعداتها المقدمة لـ"الأونروا".
بدوره، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، إن الواقع الفلسطيني يتطلب التلاحم بين كافة المكونات من أجل تجاوز المنحنى الخطير الذي تمر به القضية، مؤكداً على ضرورة التحلي بالمسؤولية الوطنية اللازمة لمواجهة التحديات الكبيرة.
وبشأن لقاء حركته مع الوفد المصري المتواجد في غزة، أوضح المدلل لمراسل وكالة "خبر" على هامش اللقاء، أن اللقاء تركز على كيفية إنقاذ غزة من أزماتها، لافتاً إلى أن الوفد قدم وعودات بتخفيف معاناة قطاع غزة من خلال فتح معبر رفح، وفتح ممر تجاري بين مصر وغزة.
وشدّد المدلل، على أن مصر ما تزال عنوان حل القضية الفلسطينية بكافة جوانبها، مشيراً إلى أن كافة المسؤولين المصريين أكدوا رغبتهخم في تغيير واقع غزة المآساوي.
وأشار إلى أن العراقيل التي تعترض طريق المصالحة الفلسطينية، تستدعي تقديم بعض الخطوات الإيجابية من قبل الرئيس محمود عباس، من أجل طمأنة الشعب الفلسطيني بغزة، والخروج من حالة اليأس وزيادة الإجراءات العقابية.
من جهتها، أوضحت المدير التنفيذي للمجلس الوطني للتمكين روان الكتري، أن المتغيرات الإقليمية التي جاءت بعد قرار ترامب، تستدعي من الكل الفلسطيني أن يتجه نحو تفعيل المقاومة بكافة أشكالها.
وبيّنت الكتري، لمراسل وكالة "خبر"، أن المركز يناقش كافة هذه المتغيرات، للتأكيد على أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتمرير هذا القرار، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة دعم الأونروا، وعدم التفريط بحق العودة، وأنه لا بديل عن القدس كعاصمة لدولة فلسطين.