أطلق مركز تطوير الإعلام بجامعة بيرزيت، بالشراكة مع الفريق الوطني للمبادرة الوطنية لتطوير الإعلام الفلسطيني، حملة شبابية إلكترونية باسم "تحدي فرصة" للترويج للحملة التي أطلقها المركز عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
جاء ذلك اليوم الأربعاء، بمقر المركز وسط مدينة غزة، بمشاركة 6 فرق من النشطاء وهم فريق "الفرسان" و فريق "الجنوب الاجتماعي" وفريق "سوشيال برس" وفريق "الثريا" وفريق "المجالس الشبابية" وفريق "يلا تشينج".
وتستخدم الفرق المشاركة، عدة تقنيات حديثة ومتطورة عبر منصات التواصل الاجتماعي، لإيصال فكرة الحملة التي جاءت ضمنها مسابقة التحدي، من خلال استخدام تقنيات البث المباشر عبر "انستغرام" و"فيسبوك" لوضع الجمهور بصورة الحدث وتعريفهم بمضمون الحملة عبر التغريد على وسم #تحدي_فرصة.
بدوره، قال رئيس نادي الإعلام الاجتماعي ومنسق تحدي فرصة علي بخيت: إن فكرة التحدي هي تسليط الضوء على حملة فرصة والترويج لها عبر الإعلام الاجتماعي ومنصاته المختلفة، مبيّناً أنه تم اختيار الفرق الشبابية الستة المشاركة، من أصل حوالي 40 فريق.
وأشار بخيت خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر"، إلى أن التحدي سيستم من الساعة التاسعة صباحًا حتى الساعة الخامسة مساءًا، موضحاً أن الفرق تتنافس على ثلاث جوائز، الجائزة الأولى 350 دولار والجائزة الثانية 250 دولار والجائزة الثالثة 150 دولار.
فيما قال مشارك بالمسابقة: إن المسابقة تهدف إلى توجيه الجماهير نحو الاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي، من خلال إنشاء مقاطع فيديو وتصميمات "إنفوجرافيك" ونشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وبيّنت إحدى المشاركات لمراسل "خبر"، أن المسابقة تتألف من ستة فرق جميع المشاركين بها من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، معربةً عن أمنياتها بالتوفيق لفريق الجنوب الاجتماعي الذي تنتمي إليه، وأن يكون ضمن المراكز الثلاثة الأولى.
ولفتت أخرى، إلى أن "تحدي فرصة يحملُ هدفاً نبيلاً يسعى لتطوير الإعلام الفلسطيني"، مبيّنةً أنه جرى تسليط الضوء عليها من خلال التحدي بين ستة فرق مشاركة.