أكدت إذاعة صوت الأسرى أن 339 أسيرًا دخلوا في شهر يونيو/حزيران أعوامًا جديدة داخل سجون الاحتلال.
وذكرت الإذاعة أن شهر يونيو الذي شهد انتصارا للشيخ خضر عدنان الذي خاض اضرابا مفتوحا عن الطعام ضد الاعتقال الاداري مدة (55) يوما سجل فيها نقطة تحول جديدة لصالح ملف الاعتقال الاداري, كما وشهد هذا الشهر حالات عدة من التوتر والغليان داخل السجون في ظل تزايد هجمة إدارة السجون على الأسرى والتنكيل بهم وخاصة المرضى والمضربين.
وأوضحت الإذاعة أن من بين الأسرى الذين دخلوا أعوامًا جديدة 34 أسيرًا محكومين بالسجن المؤبد مدى الحياة، وثمانية أسرى محكومين بالسجن ما يزيد عن 30 عامًا، و32 أسيرًا محكومًا ما يزيد عن 20 عامًا، و60 أسيرًا محكومًا ما يزيد عن عشرة أعوام و27 أسيرًا محكومًا أقل من عشرة أعوام، والتمديد لعشرات الأسرى الإداريين، و177 أسيرًا مازالوا موقوفين ينتظرون المحاكمة.
بدوره أكد الأسير المحرر طارق عز الدين مدير عام إذاعة صوت الأسرى أن الأسرى داخل السجون يعيشون حياة صعبة للغاية في ظل تزايد هجمة الانتهاكات بحقهم، لافتًا إلى أن التوتر السائد داخل السجون لن يستمر طويلاً وأن الأوضاع قد تنفجر في أي لحظة إذا استمرت إدارة السجون بسياستها المتبعة ضد الأسرى وأن هناك احتمالية سقوط شهداء بين الأسرى المرضى.
وطالب عز الدين كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية الوقوف عند مسئولياتها تجاه ما يجري بحق الأسرى داخل سجون الاحتلال من انتهاكاتٍ واعتداءاتٍ وتنكيلٍ وتزايد حملات الاعتقال الإداري والتمديد غير القانوني واستمرار سياسة العزل الانفرادي والمنع من الزيارات والإهمال الطبي المتعمد، مناشدًا كل هذه المؤسسات بالعمل الجدي للجم هذا الاحتلال وسياساته القمعية بحق الأسرى داخل السجون.