تغلب شباب رفح، على ضيفه الصداقة، بهدف نظيف، في اللقاء الذي أقيم، اليوم الجمعة، في إطار الجولة العشرين من دوري الوطنية موبايل لأندية قطاع غزة.
هدف اللقاء الوحيد، توقيع أحمد الشاعر، لاعب شباب رفح، مما قرب شباب خان يونس، خطوة جديدة، في طريقه لإحراز لقب الدوري، للمرة الثانية في تاريخه.
وتقدم شباب رفح، للمركز السادس برصيد 28 نقطة، بينما توقف رصيد الصداقة عند 35 نقطة في المركز الثاني.
ولم يقدم الفريقان، العرض المنتظر منهما، واعتمد شباب رفح، على الرباعي سعيد السباخي ومحمد السطري وأحمد الشاعر ومحمد أبو هاشم.
أما الصداقة اعتمد على تحركات محمد بركات ومحمد أبو توهة وصائب أبو حشيش في الهجوم.
وأزعجت تحركات السباخي، مدافعي الصداقة، وسدد كرة قوية ارتطمت بالقائم، قبل أن يمرر كرة إلى أحمد الشاعر داخل الصندوق، لكن الحارس فادي جابر كان لها بالمرصاد.
وحاول الصداقة على فترات، وصنع أكثر من فرصة، عن طريق محمد بركات، لكن الحارس عبد الله شقفة، أنقذ الموقف، بينما أهدر صائب أبو حشيش، أكثر من فرصة.
في الشوط الثاني، اندفع الصداقة للهجوم، وزادت محاولاته مع دخول اللاعب عمر أبو عبيدة، وسدد محمد بركات، كرة قوية.
استمر الصداقة في فرض أفضليته، لكن الشباب استعاد حيويته في وسط الميدان، مع تحركات وليد أبو دان وسعيد السباخي.
وصنع السباخي، فرصة الهدف الوحيد، حيث أرسل كرة عرضية، تابعها أحمد الشاعر، زاحفة على يسار حارس الصداقة فادي جابر، لينتهي اللقاء بفوز مهم لشباب رفح بهدف نظيف.
شباب خان يونس يقترب من اللقب
خسارة اليوم، أبقت الصداقة برصيد 35 نقطة، بفارق 6 نقاط عن المتصدر شباب خان يونس، علمًا بأن للأخير مباراة مؤجلة.
وبات أمام شباب خان يونس، منافس وحيد، يقف في طريق إحراز اللقب، وهو خدمات رفح، الذي يملك 35 نقطة.
وربما تحسم الأمور، غدًا السبت، حيث يواجه الشباب جاره اتحاد خان يونس، وفوزه معناه التتويج الرسمي بطلًا للدوري، بغض النظر عن نتيجة مباراة خدمات رفح والقادسية.
أما التعادل أو الخسارة، يقود شباب خان يونس، لانتظار نتيجة خدمات رفح والقادسية، وعلى ضوء نتيجتها، سيتحدد إما سيعلن الشباب بطلًا، أو يتأجل التتويج لأسبوع آخر.
كل الأمور بيد الشباب، فهو صاحب الكلمة العليا في الأداء وفارق النقاط المريح، وبالتالي فالتتويج باللقب، بات مسألة وقت، وربما ساعات تفصله عن منصات التتويج.