قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن "جنودنا يتقدمون الآن باتجاه مدينة عفرين وشارفوا على دخولها".
وأضاف أردوغان في تصريح خلال زيارة لولاية أنطاليا جنوبي تركيا، اليوم السبت "نحن لا نفعل ذلك للمتعة أو لاحتلال الأراضي وإنما فقط من أجل القضاء على هؤلاء الإرهابيين الذين يستهدفون بلادنا. سنطاردهم حتى النهاية".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن أردوغان، أن قوات "غصن الزيتون" سيطرت على نحو 850 كم مربعا في منطقة عفرين شمالي سوريا، منذ انطلاق العملية في 20 يناير الماضي ضد تنظيمي ب ي د/بي كا كا وداعش "الإرهابيين".
وحتى اليوم تمكن الجيش التركي و"السوري الحر" من تحرير نواحي بلبل، وجنديرس، وراجو، وشران، وشيخ الحديد، فيما تواصل القوات تقدمها نحو مدينة عفرين (مركز المنطقة) وناحية معبطلي.
وأضاف أردوغان، أن "القاعدة وداعش وغيرهما من العصابات الملوثة أيديهم بالدماء هم منتجات وأداة مشروع عالمي، وعناصر هذه المنظمات الإرهابية لا يقتلون سوى المسلمين تقريبا، وفي هذا السياق يقدمون العديد من الحجج التي يستغلها أعداء الإسلام".
وتابع "الهدف الآخر لتلك المنظمات هو قطع الرابطة المحكمة بين المسلمين والفهم الصحيح للدين. من يستخدمون مفاهيم ديننا لهذا الهدف ومن يسيئون له يخدمون نفس المخطط (..) كلاهما يستهدف المسلمين".
وعلى الصعيد الداخلي التركي، شدد أردوغان على أن زمن ازدراء الناس بسبب معتقداتهم وأفكارهم وأسلوب حياتهم ولّى إلى غير رجعة، ولن يسمح لأحد بالعمل لإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه.