خاطب جيسون غرينبلات مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، المشاركين في المؤتمر الذي دعا وخطط له مع جارد كوشنير صهر الرئيس الأمريكي ومستشاره للسلام في الشرق الأوسط، وتركز حول "إنعاش إقتصاد قطاع غزة ".
وقال غرينبلات في كلمته أمام المشاركين : "إنه لمن دواعي سروري أن أرى العديد من الأصدقاء والزملاء هنا للمشاركة في هذا الحوار الهام. وإننا دائما نرحب بفرصة العمل مع البلدان الأخرى التي تكرّس جهودها للسعي في سبيل حل هذا النزاع، والدول المهتمة بتقديم المساعدة في التحديات الإنسانية في غزة".
وأضاف : "وبإلقاء نظرة في القاعة إلى هذه الكوكبة من الحضور، فإنني أشعر بسعادة بالغة لأنكم جميعًا قد نحيتم التوترات جانبًا في السعي للمساعدة – إذ ينبغي علينا جميعا الاعتزاز بذلك والبناء عليه. وإنني ممتن لكم جميعًا على القيام بذلك".
ووفقا لمسؤول في البيت الأبيض فضل عدم الكشف عن اسمه لصحيفة الأيام المحلية، فإن الدول المشاركة هي: مصر، الأردن، السعودية، قطر، الإمارات، البحرين، سلطنة عمان، كندا، قبرص، فرنسا، ألمانيا، إيرلندا، إسرائيل، إيطاليا، اليابان، هولندا، النرويج، سويسرا، السويد، الولايات المتحدة الأميركية إضافة إلى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومكتب اللجنة الرباعية.
يذكر أن القيادة الفلسطينية قاطعت المؤتمر، وقالت إنه لم يأت من فراغ ولا لدواع انسانية، وإنما في اطار المشروع التصفوي لقضيتنا.
واعتبر أنه وكما يُدلل "الهجوم الرهيب" الذي استهدف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، سوف تكون هناك دائما مخاطر حقيقية مرتبطة بهذه المساعي. ولكن المنافع المحتملة تبرّر هذه المخاطر".
وتابع : "كان رئيس الوزراء موجودا في غزة لتدشين محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي، التي يمولها البعض منكم، المانحون الدوليون، لتحسين صحة سكان غزة".
وأردف قائلا : "يبرهن هذا الهجوم مرة أخرى بشكل عميق على أن حماس غير قادرة على حكم غزة. ولكنه لا يمكن أن يثبطنا، ولا ينبغي أن يثبط السلطة الفلسطينية، وللسلطة الفلسطينية دور مشروع تقوم به في غزة، وكذلك المجتمع الدولي".
وقال غرينبلات : "نأسف لأن السلطة الفلسطينية ليست ممثلة معنا اليوم، هذا الأمر لا يتعلق بالسياسة، بل يتعلق بصحة وسلامة وسعادة أبناء شعب غزة وجميع الفلسطينيين والإسرائيليين والمصريين".