قرر الرئيس محمود عباس، إتخاذ الإجراءات الوطنية والقانونية والمالية في قطاع غزة، وذلك في إطار ما أسماه المحافظة على المشروع الوطني، ورداً على محاولة اغتيال رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله الأسبوع الماضي.
وأكد الرئيس خلال كلمته بمستهل اجتماع القيادة، مساء أمس الإثنين، حرص دولة فلسطين وحكومتها على مصالح الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، قائلاً "إما أن نتحمل مسؤولية كل شيء في قطاع غزة أو تتحمله سلطة الأمر الواقع".
مراسل وكالة "خبر" تجول في شوارع مدينة غزة، لاستطلاع آراء المواطنين حول القرار الرئاسي الذي أعلن عنه كرد على تفجير موكب الحمد الله، والتي ستؤثر على كافة الجوانب الحيايتة والمعيشية والاجتماعية، حيث دعا غالبيهم لوقف المناكفات السياسية وإنقاذ القضية الفلسطينية من الانهيار.
ويذكر أن موكب رئيس الوزراء الفلسطيني د. رامي الحمد الله، قد استُهدف صباح الثلاثاء الماضي، لحظة وصوله إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون "إيرز" شمال قطاع غزة، بعبوتين ناسفتين ما أسفر عنه إصابة عدد من المرافقين.