استقبل الاتحاد العام للمراكز الثقافية جموع الوافدين من شخصيات سياسية وممثلي القوي الوطنية والاسلامية ومؤسسات المجتمع المدني والمراكز الثقافية والمثقفين والفنانين والاعلاميين والنشطاء الشباب، في بيت عزاء الفنانة الراحلة أيقونة فلسطين ابنة الجليل ريم بنا.
وأقام الاتحاد بفتح بيت عزاء للفنانة الراحلة من الساعة الرابعة مساء استمر لغاية الساعة الثامنة مساء بقاعة مؤسسة المسحال بغزة.
وأوضح رئيس الاتحاد العام للمراكز الثقافية يسري درويش أن الفنانة المناضلة صدحت في كل مكان بالعالم من أجل فلسطين ولها دور وطني كبير خلال مسيرتها الثقافية الفنية الحافلة بالعطاء، مشيرا أنها تركت رغم رحيلها إرثاً وطنياً يتجسد بأغنياتها التي ستتوارثها الأجيال ملهمة للنضال ضد الاحتلال.
وتعتبر ريم من أشهر النساء العربيات المؤثرات في الوطن العربي والعالم، نظرا لرحلتها الطويلة مع المرض؛ حيث استطاعت هزيمته مرتين، وكانت تتمتع بحالة كبيرة من الأمل، تدعم من خلالها جميع مرضى السرطان وتمدهم بطاقة إيجابية لمواصلة رحلة صمودهم.
وكانت تخرّجت من المعهد العالي للموسيقى في موسكو، وتخصّصت في الغناء الحديث وقيادة مجموعات غنائيّة، ولها 10 ألبومات.
ومن ابداعاتها "يا أمّي"، و"الحلم"، و"قمر أبو ليلة"، و"مكاغاة"، و"وحدها بتبقى القدس"، و" المذود"، و"تهاليل من محور الشر"، و"مرايا الروح"، و"لم تكن تلك حكايتي"، و "مواسم البنفسج"، و"نوّار نيسان"، و"صرخة من القدس"، و"تجلّيات الوَجْد والثورة"، وغيرها هي التعبير عن وجدان الشعب، وستظل التهاليل التراثيّة الفلسطينيّة التي التصقت باسمها وفية لها، ومرددة لسيرتها الطيبة في كل فضاء.