المقتول: هو شاب فلسطيني قاصر من مخيم قلنديا، اسمه، محمد الكُسبة، عمره أقل من سبع عشرة سنة
التهمة: إلقاء الحجارة على سيارة الضابط الإسرائيلي، مجهول الاسم، المنتمي لكتيبة بنيامين.
الزمن: يوم الجمعة 3/7/2015
أما داعمو القاتل، ومحرضو القتل، فهم كلُّ متطرفي إسرائيل، وعلى رأسهم وزيرة العدل الجديدة، إيليت شاكيد، والتي تسعى لتغليظ عقوبة رمي الحجارة إلى عشرين عاما سجنا!
أما المحرِّض الأول الذي انبري بسرعة البرق إلى إدانة المقتول وتشجيع القاتل، فهو وزير الاقتصاد، وعضو الكنيست، نفتالي بينت، قال معقبا على الحدث:
" إذا أراد شخصٌ أن يقتلك، يجب عليك قتله أولا، أنا أدعم قرار الضابط دعما كاملا، فالحجارة تقتل.
اسألوا الطفل عديلي بيتون، أصابته صخرة عام 2013 فعاني منها سنة، ثم توفي عام 2014,"
سؤالان:
هل حفظنا ملفا صوتيا وصحفيا، لرجل القانون، عضو الكنيست، ووزير الاقتصاد، نفتالي بينت، وهو يُثني على القاتل، بدون أن يكون موجودا وسط الحدث، ولم يقترح حتى تشكيل لجنة حقوقية، لإجراء التحقيق، لنضيف هذا الملف لأطنان ملفات الحق الفلسطيني، إذا كنا جادين بالفعل في برنامجنا اللجوء إلى محكمة الجنايات الدولية؟!!
أما السؤال الثاني: ماذا لو أقدم مسؤولٌ فلسطيني على تبرير قتل أي إسرائيلي، أو التحريض على ذلك؟!!