اصيب ثلاثة أشخاص، اليوم الاربعاء، برصاص امرأة أطلقت النار داخل المقر الرئيسي لشركة "يوتيوب" بولاية كاليفورنيا الأمريكية، ومن ثم انتحرت.
وقال قائد شرطة سان برونو الواقعة في ضاحية سان فرانسيسكو إد باربريني، أن "لدينا اربعة ضحايا نقلوا جميعا الى المستشفى مصابين بجروح ناجمة عن سلاح ناري. لدينا شخص توفي متأثرا بجروح تسبب بها لنفسه. وفي الوقت الراهن نعتقد ان هذا الشخص هو مطلق النار".
وذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، أن قوات إنفاذ القانون تعرفت على المرأة التي أطلقت النار في مقر شركة "يوتيوب" وتدعى "نسيم أقدم".
أوضحت الصحيفة، أن المحققين يعتقدون أن امرأة في الثلاثينات من العمر اقتربت من فناء وساحة مخصصة لتناول الطعام في الهواء الطلق وقت تناول الغداء تقريبا، وبدأت في إطلاق النار قبل دخول المبنى.
وتشير تحقق الشرطة الأميركية في دوافع الهجوم، أن المؤشرات الأولية ربما كان له علاقة بمقاطع فيديو على موقع إلكتروني، فشلت منفذة الهجوم فيما يبدو في ترويجها، واتهمت "يوتيوب" بحجبها.
وقال مسؤول أمني حكومي، إن إطلاق النار ليس له صلة بالإرهاب.