زعمت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الرئيس محمود عباس جمد تهديداته بوقف تمويل الكهرباء والمياه في قطاع غزة، والتي أعلنها الشهر الماضي، مرجعةً ذلك إلى ضغوط كبيرة مورست عليه من قبل مصر وإسرائيل.
وأشارت الإذاعة العبرية اليوم الخميس، إلى أن الرئيس عباس مصمم على وقف موازنة الوزارات التشيغلية في قطاع غزة، ودفع الرواتب لآلاف الموظفين.
وكان الرئيس محمود عباس، قد أعلن في 20 مارس الماضي، أنه قرر إتخاذ الإجراءات الوطنية والقانونية والمالية في قطاع غزة، من أجل المحافظة على المشروع الوطني، متهماً حركة حماس بالوقوف خلف محاولة اغتيال رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله.
وقال الرئيس خلال كلمته بمستهل اجتماع القيادة آنذاك، "إن دولة فلسطين وحكومتها حريصين على مصالح الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فإما أن نتحمل مسؤولية كل شيء في قطاع غزة أو تتحمله سلطة الأمر الواقع".
يُشار إلى أن ملف المصالحة الفلسطينية الذي ترعاه جمهورية مصر العربية، تعطل عقب تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني د. رامي الحمد الله، في منتصف مارس الماضي لحظة وصوله إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون "إيرز" شمال قطاع غزة، برفقة رئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج.