أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن التحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة العربية، ما هي إلا سبب لاستمرار تدفق اللاجئين والنازحين بشكل غير مسبوق منذ ثماني سنوات، نتيجة الأزمات والنزاعات المسلحة التي ألمت بعدد من الدول العربية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي حول موضوع "التعليم في أوقات الطوارئ" الذي عقد، اليوم الخميس، في لشبونة، بتنظيم من الحكومة البرتغالية.
وأشار إلى التداعيات والاحتياجات الناتجة عن تدفق اللاجئين وعلى رأسها الإنسانية وتلك المرتبطة بأوضاعهم التعليمية والصحية، بما فيهم اللاجئين الفلسطينيين الذين يواجهون حاليا ضغوطا مالية، بعد إعلان الإدارة الأميركية تجميد مساهمتها في ميزانية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وأكد ضرورة الاهتمام بقضية تحسين فرص حصول الأطفال والشباب من اللاجئين على المنح التعليمية، سواء في المدارس أو الجامعات، وذلك لضمان مستقبل أفضل لهم، وعدم تركهم فريسة للإرهاب والتطرف أو لفقدان الأمل في إمكانية الخروج من دائرة الأوضاع المتدهورة التي يواجهونها هم وعائلاتهم.