نشرت صحيفة يديعوت الانجليزية تقريرا لها، صباح اليوم الأحد، يسلط الضوء على غرف عمليات تابعة للجيش "الإسرائيلي" على طول حدود قطاع غزة.
أوضح التقرير، أن غرف العمليات مكيفة وتضم العديد من الشاشات الكبيرة، ويواجه المراقبون الذين يعملون فيها واحدة من المهام الأكثر تعقيداً التي تواجهها القيادة الجنوبية وسط حملة احتجاجات سياج حدودي لسكان قطاع غزة على مدى الأسبوعين الماضيين.
ويضيف، أن مهمة غرف المراقبة هي تزويد القوات الموجودة على الأرض بالمعلومات حول المظاهرات نظراً لأن مجال الرؤية لديهم محدود، لكن وجود الالاف من المتظاهرين يزيد من صعوبة مهمتهم.
كما أن من مهام غرف العمليات التعامل مع المتفجرات التي زرعت بالقرب من السياج الحدودي خلال الشهور الماضية والمتسللين، إلا أن الفشل طال عمل هؤلاء المراقبين حيث استطاع عدد من الفلسطينيين اجتياز السياج الفاصل بين غزة والأراضي المحتلة عام 1948عدة مرات.
الفشل الذي لحق بعمل المراقبين في ضبط الحدود مع قطاع غزة في الآونه الأخيرة أدى تشويه صورتهم.
وذكر أحد قادة جيش الاحتلال، أن الكلمة النهائية لعمليات التصفية بالقرب من حدود قطاع غزة تبقى من مهام مراقبي الجيش.
يذكر، أن 29 مواطنا استشهدوا وأصيب نحو 3 آلاف آخرين خلال تظاهرات قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل منذ 30 من شهر مارس الماضي في إطار "مسيرات العودة" الشعبية.