أدانت الجبهة التشيلية الموسعة (Frente Amplio de Chile) وهي أهم تحالف للأحزاب والحركات في التشيلي وحصل على أكثر من 20% في انتخابات رئاسة الجمهورية التي جرت في تشرين ثاني الماضي، القمع الإسرائيلي لمسيرة العودة في قطاع غزة الأسبوع الماضي.
كما عبر التحالف عن التضامن الكامل مع القضية الفلسطينية كالتزام أساسي في الدفاع عن حقوق الإنسان وتقرير المصير للشعوب .
وحصلت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية على البيان الذي وزعه التحالف التشيلي على المؤسسات الحكومية والاهلية في تشيلي وعبر وسائل الإعلام، وفيما يلي نص البيان:"
نعبر عن إدانتنا الشديدة لأفعال قوات الاحتلال الإسرائيلي في 30 آذار ، والتي تؤكد الطبيعة الاستعمارية والعنصرية لدولة إسرائيل. كما ونعيد التأكيد على تضامننا الكامل والشامل مع الشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل تقرير المصير، ودعم المطالب الأساسية الثلاثة:
أ) نهاية الاحتلال العسكري لفلسطين؛ أي انسحاب قوات الامن الإسرائيلية والجيش من الضفة الغربية ووضع حد للحصار البحري والجوي والبري لقطاع غزة، وبالتالي العودة إلى وضع ما قبل عام 1967 .
ب) تفكيك المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية (التي أعلن أنها غير شرعية وفقاً للقانون الدولي)، وكذلك جدار الفصل في المنطقة المذكورة.
ج) حق العودة للاجئين الفلسطينيين والمساواة في الحقوق المدنية والسياسية للفلسطينيين المقيمين في إسرائيل
كما تشجع قوى الجبهة الموسعة- وعلى وجه الخصوص التجمع البرلماني- على الالتزام بالدفاع عن كفاح التحرير الوطني الفلسطيني من خلال رفض التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة بين التشيلي وإسرائيل وتشجيع إنهاء التعاون مع إسرائيل في مجال الأمن والدفاع، وهذا ينطوي على إنهاء التعاون بين القوات المسلحة في كلا البلدين ووقف شراء الإمدادات من الشركات الإسرائيلية.
في الوقت نفسه، تدعو "الجبهة الموسعة" إلى دعم والانضمام إلى حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات BDS.
نحن في الجبهة الموسعة نتضامن مع القضية الفلسطينية كالتزام أساسي في الدفاع عن حقوق الإنسان وحق الشعوب في تقرير مصيرها.
تحيا فلسطين حرة."