أشار استطلاع رأي إلى أن 92.5% من اللاجئين المستطلعة آراؤهم أكدوا أن تطبيق الأمم المتحدة لقرار الشرعية الدولية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية سيساهم في تحقيق العودة، بينما يشير إلى أن 72% غير متفائل في تحقيق العودة استنادا لقرارات الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال تنظيم نقابة الصحفيين الفلسطينيين اليوم الثلاثاء، بالتعاون مع مركز الدراسات والرأي العام بجامعة الأقصى لقاء، استعرض نتائج استطلاع حول تمسك اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة بحق العودة، بمشاركة كل من نائب نقيب الصحفيين، ومساعد رئيس جامعة الأقصى، ومدير مركز الدراسات وقياس الرأي العام وعدد من الإعلاميين والمهتمين.
وأشار نائب نقيب الصحفيين تحسين الأسطل، إلى أن نتائج الاستطلاع تؤكد تمسك اللاجئين الفلسطينيين بحقهم في أراضيهم التي هجروا منها في أعقاب النكبة .
وأكد الأسطل على أنه لا يمكن لأحد تقرير مصير اللاجئين الفلسطينيين بديلا عنهم، باعتباره حقا مقدسا غير قابل للتصرف، وأن الفلسطينيين يرفضون كل ما يصاغ لهم من إغراءات من أجل التنازل عن حقهم في العودة الى ديارهم التي هجروا منها .
وأظهر الاستطلاع أن نسبة 98% من اللاجئين متمسكون بحق العودة لأوطانهم وأراضيهم التي هجروا منها عام 1948، بينما أظهر أن نسبة 72% يمتلكون معلومات كافية عن مدنهم وبلداتهم التي هجروا منها، وأن 91% من اللاجئين يمتلكون قناعة مؤكدة في إمكانية تحقيق حق العودة .
وحول الوسائل المتخذة من اجل تحقيق العودة بين الاستطلاع أن نسبة 55.4% من اللاجئين أقروا بأن المقاومة هي أفضل السبل لتحقيق العودة للأوطان، التي هجروا منها، بالمقابل 22% من اللاجئين أكدوا أن أفضل الوسائل هي المقاومة بالتزامن مع المفاوضات السياسية التي تعمل بدورها على تأكيد مبدأ حق العودة وترسيخها.
ووفقا لنتائج الاستطلاع أكد 98% من اللاجئين المستطلعة آراؤهم عدم قبولهم بتوطين اللاجئين في أماكن تواجدهم في الشتات، كما أظهر الاستطلاع أن نسبة 63% يؤيدون اللجوء إلي المحاكم الدولية لإرغام إسرائيل على تطبيق مقررات الأمم المتحدة الخاصة بحق العودة، فيما يرى 37% عدم جدوى اللجوء للمحاكم الدولية لعدم قدرتها على الضغط على إسرائيل لتنفيذ القرارات الدولية .