وصل مستشار المرشد الأعلى الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي ليلة أمس إلى دمشق، على خلفية الهجوم على مطار "تيفور" العسكري السوري فجر أمس الاثنين وتوعد "إسرائيل" بالرد على هذا الاعتداء.
وشدد ولايتي في تصريح صحفي عند وصوله إلى دمشق على أن المقاتلين الإيرانيين يقفون إلى جانب الشعب السوري وحكومته ويستمرون في مكافحة "أعداء الأمة الإسلامية"، وخاصة "إسرائيل" وأسيادها، مضيفًا أن "هؤلاء الأعداء سيُطردون من سوريا قريبًا".
وهنأ المسؤول الإيراني الحكومة السورية بالانتصارات التي حققتها قواتها وحلفاؤها في غوطة دمشق الشرقية، مشيرًا إلى أن هذه النجاحات الهامة "أزعجت الأعداء"، وعلى رأسهم الولايات المتحدة و"إسرائيل"، وزادت من استيائهم.
وقال ولايتي إن هذا الاستياء والانزعاج دفع هؤلاء الأعداء إلى نشر المزاعم عن استخدام الجيش السوري الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما، آخر معقل للمعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية.
وأكد أن الغارات على مطار "تيفور" في ريف حمص الشرقي جاءت "ضمن أطر شيطانية يوظفها الأمريكان من حين إلى آخر ضد الشعب السوري المضطهد".
وأكد على أن "الأعداء" يعلمون أنهم لن يحرزوا أي تقدم في سوريا والمنطقة، كما عجزوا عن ذلك خلال السنوات السبع الأخيرة.
هذا وستستغرق زيارة ولايتي إلى دمشق يومين حيث سيشارك في مؤتمر "القدس وجهتنا" الدولي.
وسبق أن أفادت وكالة "فارس" الإيرانية بأن سبعة مقاتلين إيرانيين لقوا مصرعهم بين ضحايا القصف على مطار "تيفور" والذي أعلنت سوريا وروسيا أنه نفذ من قبل سلاح الجو الإسرائيلي، وقد نُقلت جثثهم إلى طهران.