أحيا أبناء الجالية الفلسطينية والعربية في مدينه باتن روج/ ولاية لويزيانا الذكرى الثانية والاربعين ليوم الارض الخالد، بحضور المناضلة والنائب في الكنيست عضو التجمع الوطني الديمقراطي حنين الزعبي.

وبدأت الفعالية بالسلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء فلسطين الأبرار، وقد ألقت الناشطة عريب ابو سعده كلمة المجلس الفلسطيني الامريكي مرحبة بالحضور وبالنائب حنين الزعبي إبنة فلسطين المحتلة عام 48، وابنة الناصرة عروس الجليل كما وصفتها في كلمتها، وترحمت على ارواح شهداء يوم الأرض الخالد وقالت إن احياء ذكرى يوم الأرض يجب أن يأخذ أبعادا مختلفة، تقود لإيصال رسالة واضحة للإحتلال الصهيوني بأن فلسطين عصيّة عليهم، والنضال لا يزال مستمرا في الداخل والخارج والشتات حتى تحرير الأرض والإنسان.

وتلاها كلمة لعميد الجالية العربية في ولاية لويزيانا المهندس "مأمون سكر" الذي أكد بدوره أهمية وحدة أبناء الجالية في الشتات، منوها الى الموقف البطولي لشعب الجبارين قائلا: كنّا نأمل أن يقوم العرب بتحرير فلسطين فوجدنا أن تحرير العرب سيكون من فلسطين.

ثم كلمة رئيسة إتحاد الطلبة من أجل العدالة في فلسطين سعيدة مزيد التي أكدت أهمية احياء هذه المناسبات الوطنية، وذكرت الحضور بذكرى مجزرة دير ياسين التي لا تنسى، و ‏مآسي شعبنا و تاريخه النضالي المجيد.

ثم تلاها الكلمة الرئيسيّة للنائب حنين الزعبي التي قالت إن تضحيات شعبنا الفلسطيني مستمرة في غزة العزة، وفي الضفة الغربية الأبية وفي القدس عاصمة فلسطين الابدية وفي 48 ، فكلنا مازال يتذكر هبة القدس ويوم الارض والشهداء وكل هذه التضحيات ما هي إلا دليل على إصرار شعبنا الفلسطيني على نيل حقوقه في الحرية والعودة والاستقلال وكنس الاحتلال.

ودعت منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني إلى ترميم البيت ،وتوحيد الصفوف وانهاء الانقسام البغيض بشتى الوسائل،لان الشعب الفلسطيني عانى ومازال يعاني من الاحتلال والحصار، والقوانين العنصرية والتعسفية ومصادرة اراضية وممتلكاته سواء في الضفة أو النقب أو غزة ،وتطرقت الى مسيرة العودة وقالت عنها انها وقفة عز وشموخ.

ودعت الجالية الفلسطينية والعربية في الشتات بتوحيد صفوفها أيضا، واتاحة المجال للأجيال الشابة للعمل وحتماً عندها سيكون لهم دور فعال في خدمة القضية الفلسطينية.

كما تحدثت عن الحرب الشعواء التي تشنها إدارة الكنيسيت الاسرائيلي ضد القائمة العربية المشتركة وفلسطيني ال 48 وتضييق الخناق عليهم ومن هذا المنطلق طالبت بدعمهم على كافة الاصعدة.

وفِي نهاية اللقاء، شكرت النائب حنين الزعبي الحضور والقائمين والداعمين بشكل عام خالد ابو سعدة، وسعيد ليمون بشكل خاص.

وتخللت الأغاني الوطنية النشاط، بالإضافة الى عرض صور عن المدن والبلدات الفلسطينيه التي احتلت عام 48.