إحياء الذكرى الثلاثين لاستشهاد أبو جهاد في متحف درويش

ابو جهاد.jpg
حجم الخط

أحيت مؤسسة خليل الوزير، مساء اليوم الاثنين، ذكرى مرور 30 عاماً على استشهاد القائد الفلسطيني خليل الوزير (أبو جهاد)، في متحف محمود درويش في مدينة رام الله.

وحضر الفعالية عدد كبير من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والقيادات التنظيمية والشعبية، وعدد من الكتاب والمبدعين الفلسطينيين.

وتحدث في الفعالية زوجة الشهيد أبو جهاد، انتصار الوزير، والمدير التنفيذي لمؤسسة خليل الوزير، حنان الوزير، ورئيس المجلس الثوري الأسبق لحركة فتح، أمين مقبول، والباحث أحمد جميل عزم.

واستعرضت أم جهاد في مداخلتها أبرز المحطات في نشأة حركة فتح بالتزامن مع انخراط (أبو جهاد) في العمل الثوري، مروراً بالجزائر والكويت وسوريا والأردن ولبنان، وركزت على تفاصيل الليلة التي تم اغتياله فيها، في تونس ودوره في دعم وقيادة الانتفاضة الأولى.

بدورها، أكدت حنان الوزير على القيم التي أسس لها ورعاها أبو جهاد، وأهمها الالتحام مع الشعب والاهتمام بتفاصيل حياته اليومية، مشددة على مقولة الشهيد "أن الشعوب طالما تمتلك الإرادة وبالتضحية تصل إلى أهدافها".

وتناول مقبول الدور المركزي الذي لعبه أبو جهاد في دعم وقيادة الانتفاضة ابتداءً من اهتمامه بالعمل الطلابي في الجامعات والمدارس، وتشكيل لجان العمل الاجتماعي ولجان المرأة والعمال، ومساهماته في الدعم الاقتصادي للمصانع والورش الفلسطينية، و اهتمامه بالأسرى.

من جهته، أشار عزم إلى فلسفة أبو جهاد في العمل السياسي والتنظيمي والثوري القائمة على تأسيس المجموعات وتشبيك الطاقات والإمكانيات بحيث "أن المجتمع الثوري يشكّل عالمياً ويفكر فلسطينياً".

وعلى هامش الحفل تم توزيع نسخ من كتاب خليل الوزير الذي كتبه زياد أبو عمرو.