قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إن واشنطن تأمل بأن يكون رئيس النظام السوري بشار الأسد "قد استوعب الرسالة هذه المرة"، في إشارة إلى الضربة الثلاثية التي نفذتها بلاده وفرنسا وبريطانيا ضد أهداف للنظام، فجر السبت الماضي، رداً على الهجوم الكيميائي في دوما بالغوطة الشرقية.
وجاء كلام ماتيس خلال تقديمه، برفقة رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، جوزيف دانفورد، وبحضور ممثلين عن وزارة الخارجية والوكالات الاستخباراتية، إفادة أمام أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب بشأن سورية، وذلك عقب مطالبة كثير من المشرعين الأميركيين إدارة الرئيس دونالد ترامب بتقديم مزيد من المعلومات عن سياستها بشأن سورية، خصوصاً بعد الضربات.
وبعد وقت قصير من بدء الضربات الثلاثية على مواقع للنظام السوري في دمشق وحمص السبت، قال وزير الدفاع الأميركي إن الضربات الجوية على أهداف في سورية هي "ضربة واحدة فقط" هدفها إرسال رسالة قوية إلى الأسد.