استخدمت وزارة الخارجية الأميركية في تقريرها السنوي عن حقوق الإنسان في أنحاء العالم، مصطلح "الضفة الغربية وقطاع غزة" بدلا عن "الأراضي المحتلة".
واعتبرت الخارجية الأميركية التقارير عن خرق سلطات الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الإنسان الفلسطيني، بمثابة "ادعاءات" و"تهم".
ونشر التقرير يوم أمس الجمعة، وخلافا للتقارير السابقة، فإن الفصل الذي يتناول إسرائيل والأراضي المحتلة، أطلق عليه "إسرائيل، هضبة الجولان، الضفة الغربية وقطاع غزة".
وادّعت الخارجية الأميركية أن الحديث عن "تغيير تقني تم تبنيه في الشهور الأخيرة من قبل عدة وكالات وهيئات في الإدارة الأميركية".
وقبل دخول الرئيس الأميركي دونالد ترمب، البيت الأبيض، كانت الصيغة المتبعة في وثائق من هذا النوع "إسرائيل والأراضي المحتلة".