قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن المعركة الدائمة لمنظمة التحرير الفلسطينية هي الحفاظ على القرار الوطني المستقل، وعدم رهنه لأجندات غير وطنية.
وأضاف في بيان صحفي، "ان محاولة البعض رهن القرار الوطني الفلسطيني المستقل بأجندات خارجية لا تخدم المصالح العليا لشعبنا الفلسطيني، هي محاولات مرفوضة، وسيثبت فشلها أمام تمسك شعبنا، والتفافه حول "م.ت.ف"، الممثل الشرعي، والوحيد للشعب الفلسطيني.
وتابع الناطق الرسمي تصريحه بالقول، إن المواطن الفلسطيني الحر المكافح لإنهاء الاحتلال وتحقيق حريته، واستقلاله، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس بمقدساتها، سيكشف زيف هذه المحاولات، وسيسقطها كما أسقط المشاريع السابقة كافة، التي حاولت النيل من المشروع الوطني الفلسطيني.
وأكد على أن الاصطفاف خلف "م.ت.ف" يشكل الرسالة الفلسطينية الأقوى لأعداء فلسطين، والأمة العربية، والجهات التي تسعى لتقويض الموقف الفلسطيني المستقل ستجد نفسها تقف ضد مشروع الاستقلال والحرية وتعزيز القيم الوطنية التي تقوده "م.ت.ف".
وذكر أن المعركة الحقيقية الآن هي القدس، ومن دون القرار الوطني المستقل، فلن يتم الحفاظ عليها وتحريرها، واولئك الذين يوجهون رسائل لأميركا المنحازة هم في نهاية المطاف داعمون للاحتلال، لذلك يجب عليهم انهاء الغطرسة والانشقاق، والوقوف خلف مصالح شعبهم وثوابته الوطنية.
وأضاف، نجدد التأكيد على أن معايير الوطنية الصادقة في هذه اللحظات الصعبة التي تمر بها قضيتنا الوطنية هي الاصطفاف خلف القرار الوطني المستقل، والتمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية التي حافظت على الهوية، والتي أعادت فلسطين إلى الخارطة، وهي عنوان وحدة الشعب والارض والطريق إلى الاستقلال.
وأشار إلى أن رسالة شعبنا الواضحة للجميع هي التمسك بالثوابت الوطنية، وعدم التنازل عنها، وأن مغزى ووجود "م.ت.ف" هي الحفاظ على الموقف الفلسطيني السياسي الحازم، وتحصينه في وجه المؤامرات، وهو ما يجب أن نحافظ عليه ليبقى مصيرنا في أيدينا، وهو المسار الصحيح إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.