اكدت لجنة المتابعة المركزية للجان الشعبية الفلسطينية في لبنان، أهمية انعقاد الدورة الثالثة والعشرين للمجلس الوطني الفلسطيني، وأن انعقاد الدورة ضرورة سياسية ووطنيّة مهمّة.
وشددت اللجنة في بيان لها، مساء اليوم السبت، على رفضها المشاريع المشبوهة كافّة وأيّة محاولات لاختلاق واصطناع البدائل عن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا لاسيما تلكَ المدعومة من قبل بعض الجهات الإقليمية والدولية الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.
وجددت ثقتها الكبيرة بقيادة الشعب الفلسطيني بفصائلها كافّة وعلى رأسها رئيس دولة فلسطين محمود عباس، معبرة عن أملها بالنجاح والتوفيق للمجلس الوطني الفلسطيني في دورته الحالية في تعزيز الصمود الفلسطيني وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية بما يضمن تعزيز دور منظمة التحرير الفلسطينية ويضمن تفعيل وتطوير مؤسساتها وتجديدها لاستعادة دورها الريادي باعتبارها المرجعية العليا لشعبنا في أماكن وجوده كافة.
واعتبر البيان أن ما تشهده اليوم الأراضي الفلسطينية المحتلة من تصعيد للمقاومة الشعبية عبر مسيرات وفعاليات العودة في الضفة وغزة والقدس، يؤكد للعالم بأسره أن شعبنا سيواصل نضاله حتى الحريّة والاستقلال الوطني، وسيسقط صفقة القرن وقرارات ترمب والمشاريع المشبوهة كافة.
