نظمت عائلة المعتقل لدى أجهزة السلطة سامح ناصر الدين، اليوم الأحد، وقفةً احتجاجية بمدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، رفضاً لاتهام ابنها بجريمة قتل الشاب رائد الغروف قبل أسابيع.
وردد المشاركون شعارات منددة باعتقاله، ونزع الاعترافات منه تحت التعذيب، مؤكدين على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق لكشف ملابسات الجريمة وضمان ألا يكون سامح ناصر الدين "كبش فدا"، بحسب اللافتات التي حُملت بالوقفة.
وكان رئيس بلدية أريحا سالم الغروف، قال: إن "المتهمين بقتل الشاب رائد الغروف اعترفوا بارتكابهم الجريمة"، دون أية تفاصيل أخرى عن دوافع القتل أو أسبابه.
ويذكر أنه عُثر على جثمان الشاب رائد الغروف "22 عاماً"، في الثالث من أبريل الحالي، بساحة فندق الملينيوم في مدينة رام الله.