نظم مئات العمال والمواطنين، اليوم الثلاثاء، وقفة أمام مجلس الوزراء بمدينة غزة، إحياءًا ليوم العمال العالمي، ومطالبة حكومة الوفاق بدعم صمودهم وتوفير برامج تشغيلية وحياة كريمة تليق بالشعب الفلسطيني.
وردد المشاركون هتافات تطالب الرئيس محمود عباس وحكومة الوفاق الوطني بمراعاة الظروف التي يمر بها قطاع غزة، جراء استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أكثر من 11 عاماً.
وقال مشاركون لمراسل وكالة "خبر": إن "الواقع المرير الذي تمر به غزة يُحتم على الكل الفلسطيني تجاوز كافة الخلافات والنظر إلى العذابات التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني بغزة"، مطالبين الرئيس محمود عباس بالعمل الجاد على إنهاء أزمات غزة المتراكمة.
من جانبه، أوضح مسؤول مجلس الشباب يوسف قزاعر، أن هذه الوقفة جاءت لمشاركة فئة العمال آلامهم، مضيفاً "جئنا لنشارك الفئة الأكثر تهميشاً في المجتمع الفلسطيني ونقف إلى جانبهم وتطالب بحقوقهم".
وأفاد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، في وقتٍ سابق، أن عدد العاطلين عن العمل في 2017 بلغ نحو 364 ألف شخص، بواقع 146 ألفاً في الضفة الغربية المحتلة، و218 ألفاً في غزة.
كما بلغ معدل البطالة في فلسطين 27.7% في العام 2017، وما يزال التفاوت كبيراً في معدل البطالة بين الضفة وغزة، حيث بلغ في غزة 43.9%، مقابل 17.9% في الضفة.
ويصادف، اليوم الثلاثاء، الأول من أيار "عيد العمال" العالمي، حيث يعتبر عيداً سنوياً، يعطل فيه كافة العمال بكافة المجالات، وتم اختيار الأول من أيار، تخليداً لذكرى من سقط من العمال، والقيادات العمالية، التي دعت إلى تحديد ساعات العمل بثمانية ساعات يومياً، وتحسين ظروف العمل.