الهوىٰ ليس هوايَا
وأنا لا أروق للبحرِ
والورد يبتعد عن مياهي
العذبة
وندىٰ الصباح جفت
قطراته
ولم تعُد الفراشات تُقَبِل
وَجَنَات الزهور
والقمر يخفت ضياؤه
وينسحب
إلى أعماقِ السماء
ولم نعد نلتقِ
تحت ظلال الزيزفون
وسَيَذهب
كلٌِ إلىٰ غايتهِ
فقدرنا أن نذهب
لنبحث
عن أيكٍ آخر
قد نَجد فيه
دفئاً وحناناً
وحُبْ
وقد لا نجد ...
عندها لا تَقُل شِئنا
ولكن ..
الغَيرَ شاء
والله شيئاً آخر
قد يشاء
ونعود للزيزفون
نداعب
فراشات الصباح
نسابق النوارس
نُحاكي
أصداف البحر
نَفرِش
طريق عودة القمر
وروداً وياسمين
نُداعب أوتار
قيثارة الهوىٰ
نعزف
سمفونية الأمل
ونلتقي ..
ولم يعد القلب
حزين