اعتدى مجموعة من المستوطنين المتطرفين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، المشاركين في فعالية وطنية لإحياء ذكرى النكبة في بلدة ترمسعيا شمال رام الله.
وأفادت المصادر، بأن المستوطنين خلعوا أشتال زيتون زرعها المشاركون في الحقول المهددة بالاستيلاء شرقي البلدة، في ذات المكان الذي استشهد فيه الوزير زياد أبو عين قبل أربع سنوات.
وتأتي هذه الفعالية بتنظيم من المجلس البلدي والفصائل الفلسطينية في البلدة، والفعالية الوطنية لإحياء ذكرى النكبة.
وأشار المنسق العام للفعالية الوطنية محمد عليان، إلى أن المشاركين زرعوا (128) شتلة زيتون وغرسوا أعلام الدول التي صوتت ضد قرار ترمب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأوضح، أن الفعالية تعبر عن الامتنان لتلك الدول الرافضة للقرار الأميركي، والتي ساندت في خطوتها الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني".
ومن جانبه قال مدير زراعة رام الله والبيرة أحمد لافي، "إن اختيار ترمسعيا مكانا لهذه الفعالية جاء كون جزء من أراضيها مهددا بالاستيلاء.
وأضاف، أن وزارة الزراعة تستهدف المناطق المهددة، أو التي تقع قرب المستوطنات حيث تقوم بفلاحتها وزراعتها.
وتابع لافي، الهدف من الزراعة في المناطق المهددة هو تثبيت المزارع وتعزيز صموده في أرضه بوجه الاحتلال ومخططاته الاستيطانية.