كما جرت العادات مع نهاية كل موسم، أقدمت معظم مجالس الأندية في قطاع غزة، على إقالة أو قبول استقالة المديرين الفنيين بعد انتهاء الموسم الكروي.
الغريب هذه المرة أن الاستقالات طالت مدربين حققوا نتائج طيبة مع أنديتهم كما حدث مع المدرب أحمد عبد الهادي، مدرب نادي شباب جباليا، فقد قاد الشباب الصاعد للممتازة، وأنهى معه الموسم محتلاً المركز الخامس، كما بلغ الدور نصف النهائي لكأس فلسطين، وخرج على يد البطل نادي شباب خانيونس بركلات الترجيح.
كما طالت الإقالة المدرب الناجح محمود المزين المدير الفني السابق لنادي خدمات رفح بعد خلاف مع مجلس إدارة النادي، حيث تولى المهمة مساعده إسلام أبو عريضة، وعلى الأغلب لن يكون الأخير الرجل الأول مع الفريق خلال الموسم المقبل.
في المقابل، جاءت باقي الاستقالات بالاتفاق ما بين الطرفين، فقد قدّم سامي الشنطي مدرب الصداقة استقالته، مع انتهاء الموسم الكروي، وقبلها المجلس، خاصة أن الأخير تولى المهمة خلفًا للمدير الفني السابق عماد هاشم.
كما عاد المدرب عماد هاشم الذي توجه لتدريب نادي غزة الرياضي، وقدّم استقالته مع انتهاء الموسم الكروي، وقبلها مجلس الإدارة، رغم الاتفاق المسبق بين الجانبين على إكمال الموسم، والاستمرار مع الفريق في الموسم المقبل، لكنه مع نهاية الموسم قدّم الاستقالة وقبلها مجلس الإدارة.
وأقدّم نادي شباب رفح على الإعلان عن حل الجهاز الفني بقيادة المدرب أمين عبد العال، بعد انتهاء الموسم الكروي محتلاً المركز السادس، وخسارة نهائي الكأس.
كما قبل نادي خدمات الشاطئ، الاستقالة التي تقدم بها المدرب أحميدان بربخ، وأعلن في المقابل، تعيين ابن النادي أشرف الخالدي لتولي المهمة مع الفريق في الموسم المقبل.
وقام الفريقان الصاعدان للممتازة وهما نادي خدمات خانيونس وأهلي بيت حانون بتغيير الأجهزة الفنية، فقد أعلن خانيونس عن تعيين أحميدان بربخ مديرًا فنيًا، بينما قدّم المدرب نعيم سلامة استقالته من تدريب الفريق الأول ولم يعلن الأهلي حتى الآن موقفه النهائي.