قالت القناة العاشرة "الإسرائيلية"، اليوم الخميس، أن مستوطناً من مستوطنة “جفات جلعاد” كان يعمل مخبراً للقسم اليهودي في جهاز الشاباك "الإسرائيلي" لمتابعة اليهود المشتبه بهم في ارتكاب جرائم على خلفية قومية انتخر قبل حوالي الشهرين.
وكتبت القناة العاشرة، أن المستوطن اتصل قبيل انتحاره على مُشغله من جهاز الشباك مهدداً بالانتحار، حيث قررت عائلته أن تتقدم بشكوى ضد الجهاز.
المستوطن العميل لجهاز الشاباك كان يمر في مرحلة اكتئاب بسبب انفصاله عن صديقته بعد ثلاث سنوات من الصداقة، وشارك أفكاره الانتحارية مع مشغله من جهاز الشاباك، وقال له في أحد الأحاديث أنه لا يشعر بطعم لاستمراره في الحياة.
وقال في إحدى مكالماته الهاتفية مع مشغله:” “في الربع ساعة الأخيرة كنت مع حبل حول رقبتي ، أنا في حالة سيئة جداً” ، لكن مُشغله لم يتعامل مع الأمر بجدية، وقال له: ” دعك من الكلام الفارغ أخي”.
وتابعت القناة العبرية، قبل يوم واحد من العثور عليه في شقته ، قال المُنتحر في محادثة هاتفية مع مُشغله وبكلام صريح وواضح إنه ينوي الانتحار، على الرغم من التحذيرات المُشغل اكتفى بإجابات قصيرة فقط، ولم يبلغ أو يرسل أية جهة للتأكد من أن المستوطن لم يؤذي نفسه، وعندما وصلوا إلى شقته في اليوم التالي كان الأوان قد فات.