كيف تشقين طريقك بنفسك إلى السعادة و الراحة ؟

784-jpg-85456349128411744.jpg
حجم الخط

 يوجد العديد من الممارسات السلبية التي لا ننفك القيام بها في حياتنا اليومية و الشخصية وعند منعطفات حياتنا الحادة، من شأنها أن تأتي بإيجابيات أو محاولة لحل مشكلة. في العادة معظمنا يعتبر هذه السلوكيات سلبية من الأساس، لكن في حال إذا قمت بإعادة النظر فيها وتصويبها، فثقي أنك ستجدين فرقا في المحصلة. إليك بعض السلوكيات التي يجب عليك فيها إعادة النظر حولها:

تذكري أنك لست على حق دوما، فيجب عليك أن تقيمي ما فعلته وأن لا تتسرعي بحسم الجولة لصالحك، ففكرة الخطأ دائما واردة.

ليس بالضرورة أن تكوني دوما مسيطرة، كلنا نعاني من داء السيطرة دون أن نعي و ندرك،لذا يتوجب عليك القيام بترويض نفسك بأنه ليس من الضرورة أن تكوني دوما مسيطرة.

تجنبي اللوم و كثرة المعاتبة، لكي لا تفقدي الوزن الرصين و الثقيل في كلامك، وفي بعض المرات قد يكون الصمت عبثا أبلغ من الحديث.

إياك و الإنجراف وراء تلك الأفكار السلبية و المجنونة من قبل الرغبة بالإنتفام وإيذاء الأخرين بعد خلاف حصل أو منافسة لم تنتهي لصالحك. فهذه السلوكيات تبين قلة الإتزان.

تجنبي الخوف ودعيه جانبا، واتركي دائما التدابير في يد الله و لا تقلقي بشأنها كثيرا. كما يجب عليك تجنب الماضي و عدم استذكاره من حين لأخر لكي لا تعيقي مستقبلك.

أنت وحدك فقط تقرري كيف أن تعيشي، و ليس كما يريد و يرغب الناس، لذا عيشي حسب ما ترينه دائما مناسبا لك و ملائما لقدراتك وتطلعاتك القادمة.